علي الحب التقينا ..!!

كنا أربعة .. باعنا واحد بقينا ثلاثة ..ياتري مين اللي عليه الدور

إحنا

أحمد عبد العزيز " زيزو لماضة " هندسة

الحسيني إبراهيم " هو هوس " حقوق

أحمد عبد الحميد " مش عارف حاجة "علوم

حسن خضري " صريح اوي " تربية

عندما كنا نجتمع في سالف العصر والأوان .. عندما كنا طلاب " طبعا " كان هناك سؤال غريب دايما لازم نسأله

هي النتيجة ظهرت ..؟؟!! ها عملت إيه ..

كان فيه إخوان بحق متميزين

تقديراتهم كانت دايما عالية جدا لدرجة لم نكتشفها إلا بعد فعاليات الاتحاد الحر

مش بس في الدراسة لكن كمان في العمل الدعوي كان فيه روح منافسة رهيبة بين

إخوان الكليات من أجل ظهور العمل علي اكمل وجه وحتي لا يقع فريسة الألسنة المسنونة في حالة التقييم من الناس دي

كان الأخ الحسيني .. " فيه ألذ من كده "

الأخ الحسيني رغم البدانة المفرطة " اللي هو حاطط نفسه فيها ..هو رفيع يا جماعة.. بس بيلبس هدوم كتييير .. وكمان هو عامل رجييييييم اليومين دول.. ربنا يستر" إلا أنه كان دائما كما عهدته خفيف الظل خصوصا عندما نجتمع نحن الأربعة " ؟؟" كان مبدع في مجاله أفكاره دائما وأبدا ماتوحي بأنك امام إنسان مجدد بيحب الحرية والبساطة والاناقة في أداء العمل ..

ياراجل " دي متلازمة الحسيني .. لما يكون شاكك في حاجة يقولها

إحنا تلاتة .. ياراجل ..هههه

الأخ أحمد عبد الحميد " الأخ السلفي "

انا فاكر اول مرة كنا فيها إحنا الأربعة مع بعض وكنا تحت شحرة المنجا بنتكلم في إعداد صحوة

الكلام ده من سنتين كده .. وكان فيه في الصحوة صورة طالبة " مش عارف مالها كدة " واحمد مصمم نشيل الصورة

كلنا قلنا لأ مش هتنشال .. إخواننا قالوا والصحوة دي مش نازلة .. قوموا روحوا " تماما كما حدث في اطوانة العفة

الحسيني قالوا انت باين عليك كدة اخ سلفي ومن ساعتها .

"حسبي الله " دي متلازمة الاخ احمد .. وبرده دايما يقولها في حالة الشك او الهزار.

كان الاخ أحمد اكرمه الله .. مثل الحسيني بيحب التجديد باستمرار ويتمتع بعقل تجاري

" دي طبيعة اهل أبو كبير دايما ..هو يعني هايجبها من بره"

زيزو لماضة " الأخ أحمد عبد العزيز "

ده بقي اللي كان مخلي المجموعة دي ليها روح وكنا بنسميه "المبدع "

كان دمه خفيف "جدا رحمه الله " مرة واحنا بناقش موضوع طرد بعض الإخوة من المينة قال انا عندي فكرة حلوة

احنا نجيب مرتبة اسفنج لبعض الإخوة وكام عداية طماطم وحبلين غسيل ونفرش امام رئاسة الجامعة

والمطرودين يفضلوا فيها .. هو الموضوع ماتمش لأن رئيس الجامعة حس إن فيه حاجة جامدة هتحصل فرجع إخوننا المدينة تاني

وطبعا مش هانسي فكرته " يوم في حب مصر "

والكلام عنه كتير مش بيخلص

... ونكمل في مرة تانية بقي