من المهم جدا عند الإقبال علي تصميم خريطة جديدة لمكان معين أن تكون هناك نظرة افقية من أعلي مكان في المنطقة .. ولما كنت أحد المهتمين بدراسة علم الخرائط فقد اكتسبت خبرة لا بأس في رؤية فلسفات الأمور من منظار أعلي من الطبيعي ..ومن هنا كان علي أن أنظر إلي عنوان الدراسة بصورة موضوعية ومن هنا كان علي استخدام أكثر من منهج بحثي حتي أصل إلي الغاية المنشودة في ظهور الدراسة كما ينبغي فكانت مناهج البحث الآتية هي الأكثر اتفاقا واتساقا مع موضوع الدراسة .المنهج التاريخي ، المنهج السوسيولوجي ، بالإضافة إلي مداخل سياسية مثل مدخا تحليل القوة ، والمدخل السلوكي ، والمدخل تحليل النظم .بالإضافة للعديد من الدراسات السابقة التي يجب الإشارة إليها مثل ..
صدام الحضارات " صموئيل هنجتون " ، الأمير " ميكيافيللي " ،
نهاية التاريخ والإنسان الأخير ،الانهيار أو التصدع العظيم "فرانسيس فوكوياما "
وغيرها الكثير من الدراسات التي سيتم تناولها في مباحث الدراسة الاولي
ومن الطبيعي عند دراسة موضوع يتعلق بالصراع أن يكون هناك أطراف لهذا الصراع ، وهذا مايدور حوله الفصل الثاني من الدراسة
وفيه نتعرف علي اطراف الصراع وعناصره الأساسية ومسببات واهداف كل طرف ودوافعه تجاه الآخر ، مستخدما في ذلك المنهج السوسيولوجي والسيكولوجي في إدارة مراحل الصراع بين الاطراف .
ما هي عناصر قوة كل طرف وكيفية إدارته للصراع لصالحة ، وهل بالفعل هناك قوي حقيقية تلعب دورا واضحا من وراء الستار كاللوبيات المختلفة لأفكار أيديولوجية تنبع من أفكار وعقائد أصحابها ، ولها نفس التاثير القوي كاللوبي الصهيوني في الولايات المتحدة ، والاتحاد الأوروبي ، وهل هناك لوبيات مضادة تكونت لمقاومة اللوبيات الغربية الصهيونية ؟
في حالة النظرة المحورية للدراسة حول اضيق حدود للعلاقة الصراعية بين الإسلام والغرب ، تتمثل في الإخوان المسلمين والصهيونية ، هذين المشروعين العالميين المتضاديين فكرا وحركة ...وهنا اختم المقدمة بسؤال هام جدا
هل تحتاج كلا القوتين المتصارعتين سواء علي المستوي العام " الإسلام والغرب " أو علي المستوي الأضيق " الإخوان المسلمون , الصهيونية "
ل...حــركة فقـــه أم فقـــه حــركة ؟؟!!
سؤال أطرحه علي كل المهتمين بالشئون السياسية ...
اخيرا ... من الطبيعي انني لن أنشر مباحث هذه الدراسة قبل بحثا ودراستها جيدا لذا فهي فرصة لاتعرف علي كيفية تفكير إخواني وأخواتي وزواري ... لذا فالدراسة سوف تنشر مستقبلا سواء طباعة أو علي أحد مواقع الإخوان العالمية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق