الجمعة، نوفمبر ٣٠، ٢٠٠٧

كلمة حق


دي يا جماعة كلمة كانت معايا من زمان جدا ... يمكن من ثانية كلية
كان عندنا تقليد متبع في كليتنا ومازال حتي الآن
وهو إننا بنقف يوميا في دائرة صباحية نناقش فيها
أحوال الكلية وأحوال الإخوان وأهم المشكلات ..
وبعدين بنوزع المهام اليومية من كلمات المدرجات والمسجد وغيرها
وهنا كانت الكلمة اللي عمري ما هنساها ..
إيه هي ..
الأخ " جزاه الله عنا خيرا " قال
يا إخوانا .. اللي مش هيصلي ركعتين قيام وقضاء حاجة في الجامعة مش هايصليهم بعد ما يخلص
يا إخوانا ... اللي مش يختم يوميا جزء من القرآن ورد ثابت .. مش هايقرا بعد ما يخلص
يا إخوانا .. اللي مش هيكون له ورد ثابت من الاستغفار يوميا مش هيعرف بعد ما يخلص .
يا إخوانا .. إنت تكون رقم واحد .. وكل الناس وراك
يا إخوانا .. إنت قدوة زمايلك في الكلية .. فلا تضع نفسك دون مستواها
يا إخوانا .. كونوا كالزهرة تنبت وسط الأشواك فكان حقا علي الله أن يضعها في أيدي الملوك والعشاق
ولا تكونوا كالحشيشة آثرت السلامة ونبتت علي الارض فكان مصيرها أن تداس بالأقدام
اطلب دائما معهالي الأمور ولا تطلب سفاسفها
وكن كالنخلة .. تلقي بالحجر .. فترد بأطيب الثمر
انتهي كلام الأخ ...
وما عرفتش كده غير بعد ما خلصت فعلا .. كم كان هذا الاخ صادقا

الاثنين، نوفمبر ٢٦، ٢٠٠٧

مؤتمر القدس في تركيا ، مؤتمر أنابوليس في أمريكا

مؤتمر القدس
تبدأ في تركيا اليوم اعمال مؤتمر القدس الدولي الذي يحضره أكثر من ثلاثة الاف شخصية عالمية وعربية من مؤسسات ومنظمات ودول وممثلو نحو خمس وستين دولة في أنحاء العالم العربي والاسلامي والغربي وعدد من ممثلي الاديان المختلفة بهدف إعلان وثيقة تاريخية وإعلان مبادئ لتثبيت الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في مدينة القدس.
ويأتي المؤتمر في وقت تعمل فيه إسرائيل على تهويد المدينة المقدسة وتمنع السكان المقدسيين من البناء فيها فيما تقوم هي ببناء مستعمرات في داخل وحول القدس وتحاول طمس المعالم الفلسطينية والاسلامية والعربية المقدسة.
ومن المنتظر أن يعزز المؤتمر من صمود مواطني القدس لمواجهة سياسة التهويد والحصار المفروض على المدينة المقدسة ويشكل اعلان مبادئ يثبت الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني في القدس
مؤتمر انا بوليس
تبدو" أنا بوليس" بعيدة عن كل ما حدث لكن هناك خيط رفيع يربطها بكل ما حدث لنعود بالزمن ونذكر أن بوش ألقى خطابا استمر 45 دقيقة في" أنا بوليس" أمام كوادر من العسكريين الأمريكيين منذ سنوات وسمي هذا الخطاب وقتها "خطاب استراتيجية النصر" الذي تبنى فيه الرئيس بوش استراتيجية ظن أنها قد تحقق له نصرا ما في شوارع بغداد ومدن العراق وطبعاً مازالت الاستراتيجية فاشلة تحت ضربات المقاومة
يعود بوش من جديد باستراتيجية "نصر سياسية" إلى أنا بوليس ويوجه دعوة لعقد مؤتمر للسلام الذي يفتقده هذا الرئيس . بوش أصبح في خريف الرئاسة ومضى عليه ما يقارب الولايتين ومازال لا يعرف التعاطي مع الوقت
غيب الرئيس "بوش" عن المؤتمر أهم القضايا ,فالجولان السوري المحتل منذ عام 1967 ليس على القائمة ولهذه اللحظة لم تُدرج القدس المحتلة منذ أربعين عاما على اللائحة واللاجئون الفلسطينيون المبعدون قسرا عن ديارهم منذ تسعة وخمسين عاما لا يريد النظر في قضيتهم
لالالالالالالا تعليق

يا اقصانا لا تهتم .. راح نفديك بالروح والدم


قام عدد من الضباط الصهاينة، ظهر الخميس (22/11) باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك، في محاولات تكررت في الأيام والأسابيع القليلة الماضية، وهو ما حذّرت هيئات فلسطينية من تكرارها. وذكرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في فلسطين المحتلة سنة 1948، أن الضباط وعددهم حوالي ثلاثين ضابطاً دخلوا فور انتهاء صلاة الظهر في المسجد الأقصى المبارك وهم يحملون خرائط يتدارسونها فيما بينهم. وأشارت المصادر إلى أن الخرائط، كما يبدو، تشير إلى تعليمات أمنية صهيونية حول كيفية التصرف واقتحام المسجد الأقصى عند حدوث مسيرات ومظاهرات داخل باحات الأقصى. وكانت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية قد حذرت في وقت سابق من قيام مجموعات كبيرة للشرطة الصهيونية باقتحام المسجد الأقصى وتنظيم جولات لمناطق عديدة في المسجد الأقصى المبارك. وأكدت المؤسسة، التي تعنى بالحفاظ على المسجد الأقصى وتكشف عن الحفريات أسفله، أن مثل هذه الاقتحامات والجولات باتت تزداد وتتكرر أكثر يوما بعد يوم

السبت، نوفمبر ٢٤، ٢٠٠٧

خواطرجريحة


بذرة الخير وبذرة الشر
بذرة الشر تهيج، ولكن بذرة الخير تثمر، إن الأولى ترتفع في الفضاء سريعآ ولكن جذورها في التربة قريبة، حتى لتحجب عن شجرة
الخير النور والهواء، ولكن شجرة الخير تظل في نموها البطيء، لأن عمق جذورها في التربة يعوضها عن الدفء والهواء ، مع أننا حين نتجاوز المظهر المزور البراق لشجرة الشر، ونفحص عن قوتها الحقيقية وصلابتها، تبدو لنا واهنة هشة نافشة في غير صلابة على حين تصبر شجرة الخير على البلاء، وتتماسك للعاصفة، وتظل في نموها الهاديء البطيء، لا تحفل بما ترجمها به شجرة الشر من أقذاء وأشواك
عندما نلمس الجانب الطيب في نفوس الناس، نجد أن هناك خيرا كثيرا قد لا تراه العيون أول وهلة لقد جربت ذلك ، جربته مع الكثيرين، حتى الذين يبدو في أول الأمر أنهم شريرون أو فقراء الشعور
شيء من العطف على أخطائهم وحماقاتهم، شيء من الود الحقيقي لهم، شيء من العناية- غير المتصنعة- باهتماماتهم وهمومهم ، ثم ينكشف لك النبع الخير في نفوسهم، حين يمنحونك حبهم ومودتهم وثقتهم، في مقابل القليل الذي أعطيتهم إياه من نفسك، متى أعطيتهم إياه في صدق وصفاء وإخلاص ، إن الشر ليس عميقآ في النفس الإنسانية إلى الحد الذي نتصوره أحيانا، إنه في تلك القشرة الصلبة التي يواجهون بها كفاح الحياة للبقاء ، فإذا أمنوا تكشفت تلك القشرة الصلبة عن ثمرة حلوة شهية ، هذه الثمرة الحلوة، إنما تتكشف لمن يستطيع أن يشعر الناس بالأمن من جانبه، بالثقة في مودته، بالعطف الحقيقي على كفاحهم وآلامهم، و على أخطائهم او على حماقاتهم كذلك ، وشيء من سعة الصدر في أول الأمر كفيل بتحقيق ذلك كله، أقرب مما يتوقع الكثيرون ، لقد جربت ذلك، جربته بنفسي ، فلست أطلقها مجرد كلمات مجنحة وليدة أحلام وأوهام
بذرة الحب
عندما تنمو في نفوسنا بذور الحب والعطف والخير نعفى أنفسنا من أعباء ومشقات كثيرة. إننا لن نكون في حاجة إلى أن نتملق الآخرين لأننا سنكون يومئذ صادقين مخلصين إذ نزجي إليهم الثناء. إننا سنكشف في نفوسهم عن كنوز من الخير وسنجد لهم مزايا طيبة نثنى عليها حين نثنى ونحن صادقون، ولن يعدم إنسان ناحية خيرة أو مزية حسنة تؤهله لكلمة طيبة، ولكننا لا نطلع عليها ولا نراها إلا حين تنمو في نفوسنا بذرة الحب
كذلك لن نكون في حاجة لأن نحمل أنفسنا مؤونة التضايق منهم ولا حتى مؤونة الصبر على أخطائهم وحماقاتهم لأننا سنعطف على مواضع الضعف والنقص ولن نفتش عليها لنراها يوم تنمو في نفوسنا بذرة العطف! وبطبيعة الحال لن نجشم أنفسنا عناء الحقد عليهم أو عبء الحذر منهم فإنما نحقد على الآخرين لأن بذرة الخير لم تلتئم في نفوسنا نموا كافيا، ونتخوف منهم لان عنصر الثقة في الخير ينقصنا
أين السعادة
كم نمنح أنفسنا من الطمأنينة والراحة والسعادة، حين نمنح الآخرين عطفنا وحبنا وثقتنا، يوم تنمو في نفوسنا بذرة الحب والعطف والخير
حين نعتزل الناس لأننا نحس أننا أطهر منهم روحأ، أو أطيب منهم قلبأ، أو أرحب منهم نفسأ، أو أذكى منهم عقلأ، لا نكون قد صنعنا شيئآ كبيرا، لقد اخترنا لأنفسنا أيسر السبل وأقلها مؤونة
إن العظمة الحقيقية أن نخالط هؤلاء الناس مشبعين بروح السماحة والعطف على ضعفهم ونقصهم وخطئهم وروح الرغبة الحقيقية في تطهيرهم وتثقيفهم ورفعهم إلى مستوانا بقدر ما نستطيع
إنه ليس معنى هذا أن نتخلى عن آفاقنا العليا ومثلنا السامية، أو أن نتملق هؤلاء الناس ونثنى على رذائلهم، أو أن نشعرهم أننا أعلى منهم أفقأ ، إن التوفيق بين هذه المتناضات وسعة الصدر لما يتطلبه هذا التوفيق من جهد: هو العظمة الحقيقية




القدرة الحقيقة


عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة نحس أنه لا يعيبنا أن نطلب مساعدة الآخرين لنا، حتى أولئك الذين هم أقل منا مقدرة ولا يغض من قيمتنا أن تكون معونة الآخرين لنا قد ساعدتنا على الوصول إلى ما نحن فيه. إننا نحاول أن نصنع كل شىء بأنفسنا، ونستنكف أن نطلب عون الآخرين لنا، أو أن نضم جهدهم إلى جهودنا؟ نستشعر الغضاضة في أن يعرف الناس أنه كان لذلك العون أثر في صعودنا إلى القمة، إننا نصنع هذا كله حين لا تكون ثقتنا بأنفسنا كبيرة أي عندما نكون بالفعل ضعفاء في ناحية من النواحى ، أما حين نكون أقوياء حقأ فلن نستشعر من هذا كله شيئا ، إن الطفل هو الذي يحاول أن يبعد يدك التى تسنده وهو يتكفأ في المسير
عندما نصل إلى مستوى معين من القدرة، سنستقبل عون الآخرين لنا بروح الشكر والفرح ، الشكر لما يقدم لنا من عون ، والفرح بأن هناك من يؤمن بما نؤمن به نحن، فيشاركنا الجهد والتبعة.. إن الفرح بالتجاوب الشعوري هو الفرح المقدس الطليق
إننا نحن إن " نحتكر " أفكارنا وعقائدنا، ونغضب حين ينتحلها الآخرون لأنفسهم، ونجتهد في توكيد نسبتها إلينا، وعدوان الآخرين عليها! إننا إنما نصنع ذلك كله، حين لا يكون إيماننا بهذه الأفكار والعقائد كبيرا، حين لا تكوت منبثقة من أعماقنا كما لو كانت بغير إرادة منا حين لا تكون هي ذاتها أحب إلينا من ذواتنا
إن الفرح الصافي هو الثمرة الطبيعية لأن نرى أفكارنا وعقائدنا ملكا للاخرين، و نحن بعد أحيأء. إن مجرد تصورنا لها أنها ستصبح – و لو بعد مفارقتنا لوجه هذه الأرض- زادا للاخرين وريا، ليكفى لأن تفيض قلوبنا بالرضى والسعادة والاطمئنا
" التجار " وحدهم هم الذين يحرصون على " العلامات التجارية " لبضائعهم كى لا يستغلها الآخرون ويسلبوهم حقهم من الربح، أما المفكرون و أصحاب العقائد فكل سعادتهم في أن يتقاسم الناس أفكارهم وعقائدهم ويؤمنوا بها إلى حد أن ينسبوها لأنفسهم لا إلى أصحابها الأولين
إنهم لا يعتقدون أنهم " أصحاب " هذه الأفكار والعقائد، وإنما هم مجرد " وسطاء " في نقلها وترجمتها، إنهم يحسون أن النبع الذي يستمدون منه ليس من خلقهم، ولا من صنع أيديهم. وكل فرحهم المقدس، إنما هو ثمرة اطمئنانهم إلى أنهم على اتصال بهذا النبع الأصيل
الاستسلام المطلق للاعتقاد في الخوارق و القوى المجهولة خطر، لأنه يقود إلى الخرافة ، ويحول الحياة إلى وهم كبير ، ولكن التنكر المطلق لهذا الاعتقاد ليس أقل خطرا: لأنه يغلق منافذ المجهول كله، وينكر كل قوة غير منظورة لا لشىء إلا لأنها قد تكون أكبر من إدراكنا البشري في فترة من فترات حياتنا! وبذلك يصغر من هذا الوجود - مساحة وطاقة، قيمة كذلك، ويحده بحدود " المعلوم " وهو
هذه اللحظة حين ! يقاس إلى عظمة الكون- ضئيل ، جدآ ضئيل
عظمة رب العباد
من الناس في هذا الزمان من يرى في الاعتراف بعظمة الله المطلقة غضا من قيمة الإنسان وإصغارا لشأنه في الوجود: كأنما الله والإنسان ندان يتنافسان على العظمة والقوة في هذا الوجود
أنا أحس أنه كلما ازددنا شعورأ بعظمة الله المطلقة زدنا نحن أنفسنا عظمة لأننا من صنع إله عظيم
إنهم يظنون أن الإنسان إنما لجأ إلى الله إبان ضعفه وعجزه، فأما الآن فهو من القوة بحيث لا يحتاج إلى إله! كأنما الضعف يفتح البصيرة والقدرة تطمسها
إن الإنسان لجدير بأن يزداد إحساسآ بعظمة الله المطلقة كلما نمت قوته لأنه جدير بأن يدرك مصدر هذه القوة كلما زادت طاقته على الإدراك
إن المؤمنين بعظمة الله المطلقة لا يجدون في أنفسهم ضعة ولا ضعفا، بل على العكس يجدون في نفوسهم العزة والمنعة باستنادهم إلى القوة الكبرى المسيطرة على هذا الوجود ، إنهم يعرفون أن مجال عظمتهم إنما هو في هذه الأرض وبين هؤلاء الناس، فهى لا تصطدم بعظمة الله المطلقة في هذا الوجود، إن لهم رصيدأ من العظمة والعزة في إيمانهم العميق لا يجده أولئك الذين ينفخون أنفسهم كـ " البالون " حتى ليغطي الورم المنفوخ عن عيونهم كل آفاق الوجود


الخميس، نوفمبر ٢٢، ٢٠٠٧

أخي لا تحزن



إلي إخواني في حقل الدعوة في كل مكان في الجامعة وفي المسجد وفي الشارع
وهي خاصة لإخواني خلف القضبان


لا تـــحــــزن
لأن الحزن يسرُّ العدو ، ويغيظ الصديق ويُشمت بك الحاسد ، ويغيِّر عليك الحقائق

لا تـــحــــزن
لأن الحزن مخاصمة للقضاء ، وخروج على الأنس ونقمة على النعمة
لا تـــحــــزن
فالحزن من الشيطان ، والحزن يأس جاثم وفقر حاضر ، وقنوط دائم وإحباط محقق وفشل ذريع
لا تـــحــــزن
إن اذنبت فتب ، وإن اسأت فاستغفر ، وإن أخطأت فأصلح ، فالرحمة واسعة ، والباب مفتوح ، والتوبة مقبولة
لا تـــحــــزن
لأن القضاء مفروغ منه ، والمقدور واقع والاقلام جفت ، والصحف طويت ، فحزنك لا يقدم في الواقع شيئاً ولا يؤخر
لا تـــحــــزن
على ما فاتك ، فإنه عندك نعماً كثيره ، فكِّر في نعم الله الجليلة ، وفي أياديه الجزيلة ، وأشكره على هذه النعم ، قال تعالى " وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها
لا تـــحــــزن
من كتابة أهل الباطل والعلمانية في الصحف والمجلات والجرائد فذاك غثاء كغثاء السيل ولكن قل " موتوا بغيظكم
لا تـــحــــزن
من نقد أهل الباطل والحساد ، فإنك مأجور من نقدهم وحسدهم على صبرك ، ثم إن نقدهم يساوي قيمتك ، ثم إن الناس لا ترفسُ كلباً ميتا
لا تـــحــــزن
وأكثر من الاستغفار ، فإن ربك غفّار " فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً يرسل السماء عليكم مدراراً ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا
لا تـــحــــزن
فإن المرض يزول ، والمصاب يحول ، والذنب يُغفر ، والدَّيْن يُقضى ، والمحبوس يُفك ، والغائب يَقدم ، والعاصي يتوب ، والفقير يَغتني
لا تـــحــــزن
ولا تراقب تصرفات الناس فإنهم لا يملكون ضراً ولا نفعاً ، ولا موتاً ولا حياةً ولا نشوراً ولا ثواباً ولا عقاباً ،، وقديماً قيل : من راقب الناس مات همَّ
لا تـــحــــزن
ما دمت تُحسن إلى الناس ، فإنَّ الإحسان إلى الناس طريق السعادة
لا تـــحــــزن
فإن الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة ، والسيئة بمثِلها
لا تـــحــــزن
فأنت على خير في ضرائك وسرائك وغناك وفقرك وشدتك ورخائك " عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير وليس ذلك إلا للمؤمن ، إن أصابته سرَّاء فشكر كان خيراً له وإن اصابته ضرَّاء فصبر كان خيراً له
لا تـــحــــزن
وعندك القرآن والذكر والدعاء والصلاة والصدقة وفعل المعروف والعمل النافع المثمر
لا تـــحــــزن
ولا تستسلم للحزن عن طريق الفراغ والعطاله ولكن صَل وسبِّح وأقرأ وأكتب وأعمل وأستقبل وتأمَّل
لا تـــحــــزن
ولكن إذا بارت بك الحيل وضاقت عليك السُّبل وأنتهت الآمال وتقطعت بك الحبال فنادي وقل : يا الله
إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت وضاقت عليك نفسك بما حملت فأهتف وقل : يــا الل
إذا وقعت المصيبة وحلت النكبة وجثمت الكارثة فنادي وقل :يــا الله
إذا ضاق صدرك واستعسرت أمورك فنادي وقل : يــا الله
إذا اوصدت الأبــواب أمـامــك فـنـادي وقل : يــا الله