الأربعاء، فبراير ١٦، ٢٠١١

أيام الثورة " تقديم"


هنا ومع أول تدوينة في العام الجديد ، العام الذي أجج مشاعر المصريين ورفعوا فيه راية الغضب والثورة ضد نظام طالما استغل سلطاته للإثراء علي حساب البسطاء من الشعب ، نظام استبد به الحال ليصل إلي اعتقال الشرفاء وسرقة الوطن ونهب خيراته وتخزينها في البنوك الاجنبية.

قبل ذلك كنت أكتب علي مضض وأنا أشعر أني أسير نظام فاشل عجز أن يلبي مطالب شعبه ، فقط نشر الفساد والرشوة والمحسوبية ، وضع لنفسه خطوطا حمراء لا يجب أن يتخطاها الشعب.

شباب نشأوا بين فكرتين طالما دأب رواد التعليم علي زرعها في نفوسهم ضغاراإنه بطل الحرب والسلام ، وعندما شبوا عن الطوق وجدوا العصي ومسيلات الدموع ووجدوا التعذيب في مقرات الامن ... بين هاتين الفكرتين نشا الجيل الذي خلع مبارك ونظامه الفاسد.

وكنت قد تلقيت دورة تدريبية تابعة للمركز الدولي للصحفيين لمدة عام علي استخدام ادوات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل الفيس بوك والتويتر والمدونات وغيرها ، كما تلقيت بعضا من علوم الصحافة المختلفة علي أيدي متخصصين من وسائل اعلامية لها احترامها ... وكل ذلك تفجر في أيام الثورة التي أظهرت الابداع المطلق لي ولعدد من زملائي الذين استطاعوا ان يكونوا علي قلب الحدث.

وكنا شهود عيان للثورة ... اليوم وهنا انا أكتب يوميات الثورة من الشرقية ... محافظتي

بدايات الثورة أمام مجلس مدينة الزقازيق

سيارات الامن المركزي تبدأ في الظهور وتحاصر الاماكن التي اعلن عنها المتظاهرون