يسير الناس في هذه الحياة علي عدة طرق ، منها ..:
طريق تتناثر فيه اشواك وأوحال ، لا تلبث ان تصاب منها في اول الطريق .
طريق تقابلك فيه زهرات الحياة ورياحينها ، ولا تلبث ان تصاب بها في اول الطريق .
طريق بين ذلك وذاك ، مذبذبين ، لا إلي هذا ولا إلي ذاك .
تماما كقصة قرية بني إسرائيل
" وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا
قالوا معذرة إلي ربكم ولعلهم يتقون "
وفيها ثلاث فرق :
الأولي / مؤمنة وناصحة لغيرها من الكافرين " صلاح وإصلاح " ، " إيجابية "
الثانية / مؤمنة غير ناصحة لغيرها بل ومثبطة " صلاح دون إصلاح " " سلبية "
الثالثة / كافرة .
فما كان حال الثلاث فرق
الأولي : " أنجينا الذين ينهون عن السوء "
الثانية / لم تذكر ....؟؟!!
الثالثة / أخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس "
لم يذكر رب العزة في كتابه الفريق الثاني السلبي إهمالا لشأنهم، وبعض المفسرين أضافهم للفريق الثالث .
*****************************
لعل هذه الخاطرة خففت كثيرا مما كنت أمر به في الأيام القليلة الماضية ، فكثيرا ما كنت أبحث عن بارقة امل في ظل النفوس المظلمة التي تعبث بنا وبأحلامنا ، تلك الفئة الباغية التي تحكمنا ولا تخشي شيئا لدرجة وصلت لعدم الخوف والخشية من رب العالمين .
أكاد أجزم أن هؤلاء الذين حرموا الابن من أبيه والزوج من زوجته دون أدني جريرة إلا خوفا علي عرض زائل من اعراض الدنيا ...يمثلون الفريق الثاني .
هناك ١٨ تعليقًا:
توصيف دقيق جدا لأن الفئة الثالثة
استقوت وتغولت بسلبية الثانية
ولولا سلبية وسكوت الثانية ما استطاعت
الثالثة أن تفعل ما فعلت
ومن هنا يتضح أين يكون دورنا؟
نخرج السلبيين من سلبيتهم
والساكتين عن صمتهم
والمأسورين فى سجون الخوف من سجونهم
بارك الله فيك على طرحك الجميل
دمت بخير
لم يذكروا إهمالا لشأنهم وتسفيها لسلوكهم السلبي
أعاذنا الله وإياكم وجميع المسلمين أن نكون منهم
توقفت كثيرا عند جملة( كنت أبحث عن بارقة امل في ظل النفوس المظلمة التي تعبث بنا وبأحلامنا )
توصيف موفق لما شعرنا به فعلا مع أنه مؤلم جدا
العبث بالأحلام هم الآن لا يعبثون بالحلم فقط بل تطوروا فسرقوه ثم تقدموا متجبرين بظلم أكبر فسحقوه
(رسالة سلبية للأسف)
ولكن مع كل هذا لن نكتفي بتعكير صفوهم واقلاق مضجعهم بل سنتطور أيضا لمحو تلك البسمات ذات الأنياب وندعو الله أن يستعملنا لإحقاق الحق وأن نكون معه بحق
لماذا لا يكون هؤلاء من الفريق الثالث
مجرد سؤال
الفريق الثاني ده ناس بتمشي في الشارع وبنشوفها كل اليوم !!
إنما الفريق الثالث يشمل كل من يحارب الإسلام ..
بالمناسبة ..
رسالتك من أروع ما قرأت
فعلا
ربنا يبارك فيك
يا ريت تنزلها على المدونة
أتمنى
جميييييييييييييييييله جدا خاطرة حضرتك
و كتباتها فى هذا الوقت
جزاك الله خيرا لعلها خففت عن الكثير مننا
أنا أيضاً أرى أن هؤلاء قد يكونون من الفريق الثالث.....لأنهم يحاربون الاسلام
*الاخوان ينادون ب(الاسلام هو الحل)....وهؤلاء يمنعونهم ويعتقلونهم و.....أليس هذا يعتبر حرباً على الاسلام...أليس الاسلام الان يحارب من بعض اهله؟؟؟
*ولتقريب الوضع:
ما يحدث فى الكليات من تقطيع اللافتات المكتوب عليها أحاديث وآيات قرآنية عن الحجاب والحياء والعفة والتفوق الدراسى بل و شهر رمضان...أليست هذه حرباً على الاسلام؟؟؟؟هؤلاء ليسوا سلبيين لينالوا جزاء الفرقة التى لم تذكر....هؤلاء سلبيين ومانعين للحق ومحاربين له.
هذا رأيى
طبعاً لا نحكم عليهم بالكفر ولكن .....بالظلم والافسادومحاربة دين الله.
اللي مش في ميزان الحق...
في ميزان الباطل!!
د .omaima ...
جزاكم الله خيرا
نعم نحن نعلم دورنا جيدا لكن من يتحرك
والسلبيين هم من يسيرون الامور
والساكتين عن صمتهم لا ولن يتكلمون
والمأسورين لأخشي عليهم من أنفسهم
صاحب المضيفة
وجزاكم يافندم
أ . خديجة
نعم بوركتم
أتفق معك في ذلك
فلن نكتفي بتعكير صفوهم واقلاق مضجعهم بل سنتطور أيضا لمحو تلك البسمات ذات الأنياب وندعو الله أن يستعملنا لإحقاق الحق وأن نكون معه بحق
...
جزاكم الله خيرا
د . إيهاب
لا أوافق
مجرد إجابة
خبيب
جزاكم الله خيرا علي عهدي بك دائما
أما الرسالة فلن استطيع نشرها
الآن علي الأقل
معذرة
أم حبيبة
جزاكم الله خيرا
العاشقتان
بوركتما وجزاكم الله خيرا
اعتقد ان الموضوع فيه خلاف بسيط
فأنا لم أقصد إطلاقا ان أطلق أية مسميات علي أي فرقة من الثلاثة
وما يحدث في الكليات من اضطهاد للإخوان وفي غير الجامعة
إنما هو أمر مختلف تمام
وله أبعاد اخري
جزاكما الله خيرا
xezo ...
نعم أوافقك الرأي
جزاكم الله خيرا
إرسال تعليق