فتاة لم تبلغ من العمر 6 سنوات بعد ، لكنها تشعرك وكأنك أمام عقلية واعية ببواطن الأمور
إنها آلاء أمير بسام النجار
في زيارة لي لوالدها د. لأمير بعد خروجه من محنة ومنحة المحاكمات العسكرية
كانت المفاجأة هي آلاء
فتاة صغيرة رقيقة تشعر معها وكانك أمام إنسان ذو تجارب
لا زالت آثار اعتقال والدها منذ عام ونصف
محفورة في ذهنها الصغير
تروي آلاء كيف كانت تبكي والدها ، كيف كانت تبحث عنه فلا تجده ، كيف كانت تجلس معه في كل زيارة
فطلبت مني أن أسجل معها حوارا ، ياسلااام بس كده .. تعالي يا ستي
فتحت الكاميرا وهي وقفت أمامها بكل بساطة وكأن الموضوع ده هي متعودة عليه
ودي شهادة إنها لو امتهنت الصحافة سوف يكون لها باع كبير فيها إن شاء الله
آلاء " الحقيقة يعني .. الصراحة يعني .. هم جم اخدوا بابا بالليل وكسروا باب الشقة .. وهم أصلا ظالمين ..
هم ليه بيظلموا الإخوان المسلمين .. دول ناس طيبين وربنا بيحبهم .. وحسني مبارك أصلا ظالم ومراته سوزان كمان "
ولم يستطع كل من في الغرفة أن يمنع نفسه من الضحك الشديد
هو انا مش فاكر كل الحديث او الحوار الصحفي طبعا اللي أنا عملتوا معاها لكن انا سجلت الحوار فيديو وهنزله قريب جدا علي المدونة .. وده ليه سبب وجيه
علشان نفرق بين التربية الإخوانية في أبسط صورها مع طفلة لم تعي الرشد بعد وبين أي تربية أخري
كيف استطاع د . أمير أن يغرس قيم يعتنقها في نفوس أبناءه حتي من خلف الأسوار
وكأنه يقول للظالمين خاب مسعاكم فدعوتنا ليست حكرا علينا بموتنا او حبسنا ستنتهي
" يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ، ولكن الله متم نوره ولو كره الكافرون "